بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 نوفمبر 2020

اصبحتم أضحوكة

 أضحوكة الكورونا 

★******★★*******★★********★★★*********★★********★★********★


منذ الأزل والعالم بطبقته الفقيرة من الشعوب يعاني الويلات فتارة تندلع حروب لأتفه الاسباب كالحرب العالمية الأولى والثانية لتبيد نصف سكانه أو تندلع المجاعة بعد الحروب بسبب الخسائر البشرية والثروات الحيوانية والمؤسسات الحيوية المدمرة التي خلفتها هاته الأخيرة أو تظهر من العدم جماعات بما يسمى الإرهاب المسلح لترويع العالم وبث الرعب في قلوب الاخرين ثم تجد طبقة مطهدة بسبب الفكر الديني أو السياسي أو بسبب الحكم الدكتاتوري وهذا ماحدث في بورما وحدث للايغور والمسلمين المستضعفين في افريقيا ومختلف بقاع الأرض كالبوسنة والشيشان وافغانستان والاحواز وفلسطين المحتلة أو ظهور التمييز الطائفي ( الشيعة والسنة والصوفية ...الخ) أو التمييز العنصري بسبب اللون أو الانتماء أو المستوى الاجتماعي أو الدين (مسيحي ،مسلم،يهودي) كما لا ننسى التطرف أو التشدد الفكري لتطغى طائفة على أخرى الخاسر فيها هو العبد الفقير المستضعف وكل هذه الأسباب هي من اختراعهم لزرع الفتنة بين كل المسلمين .

فمع تطور الأسلحة وقوة التسلح عند بعض الدول المتقدمة واختراع القنابل الذرية والكيماوية والهيدروجينية والجمرة الخبيثة توقفت الحروب العسكرية خوفا من شتاء نووي يهلكهم ويهلك الأخضر واليابس لتنطلق حروب أخرى هي الحرب السياسية تميل فيها معظم البلدان الضعيفة إلى الطرف الأقوى فاتحة له كل الحدود للسيطرة على ثرواتها الباطنية والمادية وهذا ما شهده القرن الماضي ، إلى هنا الوضع هادىء ومعتدل إلا أن القوى المسيطرة على كل الاوضاع لم تقتنع بهذا الحل فارتأت أن تخلق مشروعا من نوع آخر هو ضرب وزعزعة الأمن والاستقرار في البلدان التي في طريق النمو كماحدث في العراق وسوريا وليبيا لتهدم بنيتها التحتية مرجعة إياها إلى القرون ماقبل الوسطى فاخترعت أكذوبة الإرهاب وربطته بالدين الاسلامي الحنيف وحرضته على قتل بني جلدته بدافع التكفير والتطرف مهدية إياه الضوء الأخضر ليحوص ويجول بكل انواع القتل والدمار فشردوا الملايين وقتلوا الآلاف وعذبوا مئات الآلاف فهم يكيدون والله سبحانه وتعالى يكيد لهم وهو لهم بالمرصاد فبعد أن فشلت خططهم بفضل الله اخترعوا اقوى وأغنى سلاح عرفته البشرية منذ آدم عليه السلام إلى يومنا هذا الا وهو سلاح الفيروسات أو الأسلحة البيولوجية فقد بدؤوا بفيروس الكوليرا ثم فيروس الانفلونزا الإسبانية وبعده جاء فيروس السارس ليليه فيروس كورونا عام 2003 ثم انفلونزا الطيور فانفلونزا الخنازير ليخترعوا فايروس كورونا مطور تحت ما يسمى كوفيد-19 . 

كوفيد هو فيروس من نوع الفيروسات التاجية وحسب بعض ابحاثنا اكتشفنا أنه يعيش منذ ملايين السنين خلقه الله ليحمينا من الملوثات البيلوجية ومختلف الميكروبات و غازات المصانع والمفاعلات النووية التي اخترتها الإنسان ….هذا الفيروس هو جند من جنود الله ظهر للعلن في عام 2020 ليطحض مخططات بني صهيون واغنياء العالم من البنائين الأحرار هو مايعرف بالماسونية بعد أن قرروا تمرير مشروع الجيل الخامس على حساب أرواح ملايير البشر إلا أن الله عز وجل كان لهم بالمرصاد فأمر هدا المخلوق الصغير بمحاربتهم واهلاكهم وإفساد مخططاتهم التي تهذف إلى التقليل من البشر على سطح الكرة الأرضية والإبقاء فقط على الأغنياء والعلماء ...وهذا ما جاء في كتاب مشروع المليار الذهبي حيث لاوجود للفقراء والمحدودين في هذا العالم بالنسبة لهم .

نعم فقد أصبح العالم بأكاذيبهم ملعبا لخططهم المجرمة وطاولة يرسمون عليها أقدار الناس ولكن القدر والاعمار بيد الله عز وجل هو فقط يحيي وهو فقط يميت فالحرب ليست حرب بقاء أو زوال إنما هي حرب ضروس على كل ماهو مسلم أو يرمز للإسلام . انتهى 

بقلم بلقاسم شعيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كورونا جيجل

سبب تفشي الآفات الاجتماعية والجرائم الالكترونية

  سبب انتشار الآفات الاجتماعية والجرائم الالكترونية عرفت البشرية منذ ظهورها تطورات وتغيرات كثيرة في العديد من مجالات الحياة فقبل ظهور الإسلا...

كورونا كوفيد-19