بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

فيروس كورونا في ولاية جيجل

 كورونا جيجل

سبق لنا وان قمنا بتعريف جد بسيط لولاية جيجل واليوم وددنا أن نتحدث عن أمر يشغل الرأي العام بولاية جيجل الا وهو فيروس كورونا هذا الفيروس الخطير المسمى ب كوفيد 19 والذي وللاسف انتشر بكثرة وبلا توقف في العالم إلى أن قرر المرور بولاية جيجل هذه الولاية المنسية منذ استقلال الجزائر والتي بشكل أو بآخر مهمشة من الاستفادة من أبسط حقوق مواطنيها المحترمين ليحكم الله بمشيئته إن يحط الوباء بها ليفتك بمرضى الوباء .
نعم وللاسف فخلال اجتياح الوباء للمنطقة خلف وراءه ضحايا جدد من خيرة أبناء هذا الوطن العزيز ليبقى الأطباء والممرضين والشعب الجيحلي في حيرة من أمرهم في ظل صمت رهيب من السلطات المحلية والعليا .فقد امتلأت المستشفيات بالمصابين وحولت العديد من المصالح الاستشفائية لمصلحة كوفيد 19 مع نقص في الأدوية والمضادات الحيوية وقارورات الأكسجين وهذا ما جعل بعض الجمعيات الخيرية الشبابية لتكثيف الجهود وجمع مختلف التبرعات لشراء بعض مستلزمات للمستشفيات الثلاثة بجيجل دون أن ننسى الجالية الجيجلية بقطر والتي تبرعت باكثر من 2 مليون دينار استفادت منها المصالح الاستشفائية كما لا ننسى وقفة بعض رجال الأعمال و فاعلي الخير الذين تبرعوا من مالهم الخاص لمحاربة انتشار الوباء .
وفي ظل صمت السلطات العليا للبلاد والمحلية تصارع جيجل وفي صمت هذا الفيروس الخطير بما استطاعوا له من قوة و عقل والجميل في الأمر أن سكان ولاية اجيلجيلي ملتزمون بالحجر الصحي المقدر ب 15 يوم إلى أن يرفع الله الوباء والبلاء ونداؤنا لكل مواطن عاقل أن يلتزم أقصى درجات الوقاية بالدعاء اولا لله عز وجل ثم بإجراءات السلامة كالتعقيم والنظافة وتجنب التجمعات و اخد العلاج من الطبيب المختص فورا عند حدوث أو ظهور أعراض المرض .
كما نفوض امرنا لله أن يهدي حكامنا وولاة امورنا إلى سواء السبيل .
# جيجل تعاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كورونا جيجل

سبب تفشي الآفات الاجتماعية والجرائم الالكترونية

  سبب انتشار الآفات الاجتماعية والجرائم الالكترونية عرفت البشرية منذ ظهورها تطورات وتغيرات كثيرة في العديد من مجالات الحياة فقبل ظهور الإسلا...

كورونا كوفيد-19